قصه تقطع القلـــــــــــب

زائر

السلاااام عليكم كنت ادوج بالمنتديات

ولقيت قصه او خاطره بالاصح تقطع القلب

لاب فقد فلذه كبده اللتي تبلغ من العمر 3 سنين والله عطاها من الجمال ما الله به عليم أسأل الله أن تشفع له يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.

والخاطرة تتكلم بلسان حال الأب وكيف هي حياته بعد فقدها..

وميضُ الذاكرة أعياني..

هـــــدَّ كياني وأركاني..

كانت " موضي " على حجري..

واليوم! أين ذهبت عــمـــــري؟

كانت تعبث وتلهو بلهو الطفولة..

لا أستطيع نسيان عينيها وهي تنظر لي قائلة أبي!

قبل انطفاء الشمس أشرعتُ للحزن نوافذي

بكيت .. وما أسعفتني الدموع

هناك على بعد بضع أيام كانت صغيرتي وأنا والمطر

على الثرى خطت اسمها ..

..وبَنَت من الطين بيتاً صغيراً ..

أحاطته بالورود .. وراح المطر يهده

سألتني لمَ يهدم المطر بيتي؟

لأنه مثل ملك الموت لايرحم أحلام الطفولة .. قلتها بصمتْ وسمعتني!

وقبل أن ننسكب في زحمة الأيام

وقبل أن تغمرنا الدنيا بالفرح

إتكئت على الفراش الأبيض وأخذت تتلاعب بأطراف أصابعها وتبتسم

تقول لمَ أصابعي ليست كأصابعك يا أبي؟

هل سأكبر وستكبر أصابعي؟

أخذت العبرة تترنح في صدري

حينها .. مدت يدها الصغيرة الناعمة إلى يدي وقربتها من شفتيها ثم قبلت يدي!!

أغمضت عينيها وتنفست بعمق والمرض قد إجتاح جسدها الناحل الصغير

وفجأة

غابت موضي في الزحام

بُنيـّتي .. أقسم بالله أن غيابك قلب موازين حياتي كلها..

أنهكني وكسرَ بخاطري وبلغ مني الألم أشده

لا أقوى على الضحك .. ولا أقوى على التأقلم مع الأنام

أين أنتي ياصغيرتي؟

شوقي إليك يدفعني إلى الجنون

بالله عليكِ أين أنتي؟

هل تذكرين قبل غيابك بأيام أين كنا؟

كنا نلهو ونلعب على شاطيء البحر

كنا نأكل ونشرب سوياً واليوم .. لا مأكل ولا مشرب

هل تذكرين بكائكِ من أجل الدمية البنفسجية؟

هل تذكرين؟

هل تذكرين كيف كنتي تزاحميني في الفراش؟ وأرجلك الصغيرة تضرب في ركبتيّ؟

هل تذكرين الحروف التي كانت تخرج من فاهكِ الصغير؟

تذكرين مشاويرنا سوياً إلى السوق؟ وإلى مدينة الألعاب؟

واليوم من يذهب معي إلى السوق؟

دموعي حرقت خدي ولكن لمن أشكو؟

إنما أشكو بثي وحزني إلى الله..

سألوني وحاولوا جاهدين تثبيتي وكنت أظهر لهم قوتي وعزمي

كنت أتصنع الشدة

وبمجرد مايذكر إسمك تسيل دموعي ويصعب علي التنفس

أمك من بعدكِ تبدل حالها

تنوح وتبكي تارة .. وتضم ثيابك تارة أخرى

وتارة أجد دموعها على دميتك

حالنا غير حال

لا يسر الأعداء والأحباب

واليوم موضي وُضِع وجهها البريء على التراب

وكثّ التراب على جسدها الصغير الذي لايقوى على حملها فكيف بحمل أثقال التراب.

ولكن .. بما أنك غادرتي فإشفعيلي

وأشهدي الله أني لم أقصر في حقك

والملتقى الجنه

يا الله مسكين الابو و الام

الله يرحمها

القصة مرررررررة مؤثرة وتسلمييييييييييي

زائر

يـــwـــلــoــg ع‘ ــــالمرgر خ‘ ــيتـg